معجزه لابوسيفين

معجزه لابوسيفين


معجزة بقا كدة تحرقلى الطرحة يوم عيدك

كان الدير فى البداية يحتفل بعيد استشهاد القديس وكانت امكانيات الدير بسيطة جداا ودى واقعة طريفة

جداا تبين لنا فرح الشهيد وتقديرة لكل ما نقدمه له فى الاحتفال باعيادة لان زى السما ما بتحتفل به فى

اليوم دة بيفرح انة يلاقينا احنا على الارض فى كنيستة وديره نشترك فى احتفال باعياده فى عهد امنا كيريا

واصف كان للشهيد مقصورة فقط فى الدير فا الام الراهبة المهتمة بها جات قبل عشية عيد الشهيد بيوم

شالتكل السجاجيد للمحافظة على نظاقتها وتركت المكان بدون كراسى خوفا انها تتكسر بسبب الزحام

وتركت مقصورة الشهيد خالية تماما من كل شئ وفى يوم العشية الصبح راحت تجهز القناديل اللى

هتضعها امام ايقونة الشهيد فمسكت النار فى طرحتها واتحرقت فتاثرت الام جداا وقالت بقى انا بخدم

الشهيد بكل قلبى ومهتمة بنظافة مقصورتة باستمرار وهو يعمل فيا كدة ويحرق لى الطرحة وراحت

تشتكى لامها الريسة امنا كيريا واصف وقالت لها الشهيد ليه عامل زى الجمل يعض اللى يقوده فى نفس

اليوم باليل ظهر الشهيد ابى سيفين للام الريسة وقال لها فى دالة وعتاب ايه اللى انتى بتقوليه عليا

ده؟؟؟فكررت نفس العبارة وقالت له:بقي هي بتخدمك وتتعب معاك وانت تعمل معاها كدة يوم عشيتك.فقال

لها :انا عملت معاها كدة علشان هي بدل ماتزين المقصورة يوم عيدي جردتها من كل شي علشان ماتتعبش

في التنظيف وكمان انا حافظت عليهاوالنار ملمستهاش باي ازي،انا صحيح حرقت ليها الطرحةبس كنوع

من التنبيه علياللي عملتة في حقي ولم اسمح بضررها لانها بتخدمني بس حبيت افهمهااني تاثرت من

تصرفها.فاعتزرت له امناكيريا وراحت حكت لامنا الراهبة،فقامت في الحال وفرشت السجاجيد وزينت

لمقصورة وعملت كل جهدي علشان يكون مكان الشهيد في اجمل صورة يوم عيدة.بركة صلواتة تكون معنا