قبل ان تقرأو هذه الكلمات ارجو منكم الا تعتبرونى متشائمة و لكن تلك هى الحقيقة و انا لا اعلم لماذا كتبت هذه الكلمات.
"الموت"
اه من كلمة نهاية كل شئ ، و بداية شئ جديد . نهاية حياة الارض و بداية حياة الخلود
" الموت "
حقيقة لا تقبل الشك ، شئ مجهول و لكن يعلمه الجميع ، يا لها من كلمة ضغيرة
" موت "
و تنتهى الحياة . ثلاثة احرف فقط توصلنا الى مكان اخر . خوفى من هذه الكلمة عميق . قلبى الصغير لا يحتمل تلك الكلمة
"الموت"
اى موت هذا الذى اقابلة . هل سوف اقابلة بخوف ، ام سوف اموت من الخوف
" موت "
كل حرف يدل على معنى
مــــ : متى سوف ياتى الى .
و : و أين سوف يكون مصيرى .
ت : تلك هى النهاية ..
اه يا موت انى اخافك ، او بالاحرى لا اريدك ....... و لكن اين سوف اختبئ منك . اين سوف اهرب . انت النهاية لكل شئ الحيوان ، و النبات ، حتى الانسان . انت ختام للبداية .
لست ادرى لما كتبت هذه الكلمات تخيلو معى ان قطار حياتى قد اوشك على الوقوف و قد قاربت محطتى . فماذا سوف اجد فى صندوق حياتى ....... لا اعلم ، اذا فعلى ان ابعثر اوراقى فى البحث فى دفاتر حياتى القديمة حتى اعرف ماذا ادخرت لتلك الساعة ، و احاول ان اغير حياتى كى اكون مطمائنة عند نزولى الى المحطة لانه اذا طال او قصر المشوار فالقطار سوف يقف . فانا اطلب و اريدكم ان تصلوا معى هذه الصلاة
" اعطنى يارب ان يقف قطار حياتى و انا مستعدة كى اقابلك و اسمع صوتك الحانى ( تعالوا الى يا مباركى ابى ) هبنى يا الهى ان امضى سنين أو شهور أو أسابيع أو أيام أو ساعات أو دقائق حياتى فى ارضائك و تنفيذ وصاياك "
فلابد لى ان اضع الموت نصب عينى كى لا يفاجئنى و يأخذنى بغته بل اكون مستعدة و مرتدية ثياب العرس .
اذكرونى فى صلواتكم ،،،،،