andro admin
عدد المساهمات : 578 نقاط : 890 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/03/2010
| موضوع: طفلة ايمانها قوى جدا الإثنين أكتوبر 18, 2010 10:49 pm | |
|
طفلة ايمانها قوى جدا ولد لعائلة إبنة جميلة ، ومع أن هذه العائلة، تسكن فى بلد مسيحى، لكن والديها، أرادا أن يبعدا إبنتهما عن أى أمر يخص الله. عاشت إبنتهما سنيها الأولى، ولم تعرف أى شىء عن الله، وكأنه غير موجود. فى أحد الأيام، طلبت الأم من إبنتها أن تذهب الى الدكان لتشترى لها شيئا. ذهبت الفتاة, لكن فى طريق عودتها سمعت صوت ترنيم جميل، خارجا من أحد الكنائس الصغيرة... إقتربت تلك الفتاة، دخلت لترى ما يحصل... كان هناك صف لمدرسة الأحد،بعد الترنيم، وقف معلم مدرسة الأحد وتكلم عن الرب يسوع، كيف كان يعمل العجائب، ويشفى الناس، وكيف كان يحب الجميع. ومن محبته لكل واحد منا، أخذ مكاننا على الصليب، ومات ليخلصنا من الخطية. أحبت تلك الفتاة ما سمعته عن الرب يسوع، ولم تشعر بالوقت وهو يمر، وعند سؤال المعلم ، إن كان أحد يرغب أن يصلى، رفعت يدها، وصلّت صلاة بسيطة للغاية، معبرة عن محبتها لصديقها الجديد الذى إبتدأت تحبه. لدى إنتهاء مدرسة الأحد، أحست تلك الفتاة الصغيرة، بأنها تأخرت عن البيت، وإبتدأت السماء تمطر بغزارة، وبدون شك قد قلق عليها والديها. وصلت تلك الفتاة البيت وقد بلل المطر جسدها كله. فما أن دخلت حتى رأت وجه والديها الغضوب... حاولت تلك الفتاة أن تطلب السماح، قائلة: أنا متأسفه يا ماما، لكن في طريق عودتى، سمعت صوت موسيقى خارجا من الكنيسة، فدخلت، وسمعت قصة جميلة جدا عن يسوع، وطلبت منه أن يدخل قلبى إذ أحببته جدا... لدى سماع والدها ما قالته، حتى إنقض عليها، فاقداً وعيه، ومستسلما للشتائم، والتجاديف، إذ لم يعد يقدر على ضبط نفسه، فأخذ حزامه وأخذ يضرب تلك الفتاة الصغيرة من غير وعى، بينما الأم تصرخ بصوت عالٍ، حتى وقعت إبنتها على الأرض مغمى عليها. لمدة يومين كانت تلك الفتاة الصغيرة طريحة الفراش، كانت الأم تحاول وضع بعض المرهم على جروحاتها، لمنع الإلتهاب، بينما الدموع تملئ عينيها لما حصل لإبنتها... لكن فى صباح اليوم الثالث، أصيبت الفتاة بحمة قوية، وأخذت تهذى ، دعى أحد الأطباء، لكن لم يكن من علاج... بالرغم من كل المحاولات. .. إذ كانت تلك الفتاة تغيب لفترات طويلة عن الوعى... لكن في مساء ذلك اليوم، جلست تلك الفتاة فى السرير، ونادت والدتها... لدى سماع والدتها صوت إبنتها، فرحت تلك الأم ظناً منها بإن إبنتها أخذت تتعافى... قالت الفتاة: ماما... _نعم يا حبيبتى... _هل يمكن أن تجلبى لى الفستان الذى كنت أرتديه ذلك اليوم عندما ذهبت الى الكنيسة... أجابت الوالدة، لماذا يا حبيبتى، إذ قد اصبح ممزقا، وكان قد تبلل بالمطر، وعليه بعض بقع دما... ، إني أنوى رميه... كلا يا ماما بل أريده جنبى، فهل لك أن تجليبه لى... لكن لماذا يا حبيبتى... سألت الأم، بينما أقترب والد الفتاة من باب الغرفة، والحزن والندم يرتسمان على وجهه، لما فعله بإبنته الصغيرة... أغمضت الفتاة الصغيرة عينيها، وخفت صوتها ، ولم تكن تعلم بأن اباها يقف جنب الباب... أخيرا قالت، ماما : إن ملاك قد جاء وأخبرنى، بأننى قريبا سأذهب الى السماء، وأحببت أن آخذ ذلك الفستان معى، لكى أخبر يسوع بأننى أيضاً، ارقت بعض الدماء محبة له... أخى وأختى، إن السؤال لك ولى هو: وماذا نحن يا ترى فعلنا من أجله؟
كشاة تساق إلى الذبح سرت و كاللص صرت أيا سيدى فيا ليًّ من آثم معتدى ويا لك من غافر مفتدى تدق يداه فداء يدى فماذا أرد لك سيدى وأنت العلى وأنت الإله لك القلب أهدى طول الحياه لك القلب أهدى طول الحياه
اذكرونى فى صلواتكم
| |
|
???? زائر
| |