sallymessiha نائب المدير
عدد المساهمات : 305 نقاط : 612 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 02/05/2010
| موضوع: "إذاً إن كان أحد فى المسيح فهو خليقه جديدة .ً." (2كورنثوس5:17) الأحد أكتوبر 24, 2010 11:35 am | |
| ليس لنا ليس لنا يا رب لكن لإسمك إعط مجداً
"إذاً إن كان أحد فى المسيح فهو خليقه جديدة .ً." (2كورنثوس5:17) "وجده فى أرضٍ قفرٍ و فى خلاءٍ مستوحشٍ خربٍ أحاط به و لاحظه و صانه كحدقة عينه. كما يحرك النسر عشه و على فراخه يرف و يبسط جناحيه و يأخذها و يحملها على منكبه. هكذا الرب وحده إقتاده و ليس معه إله أجنبى. أركبه على مرتفعات الأرض فأكل ثمار الصحراء و أرضعه عسل من حجر و زيتاً من صوان الحجر.." (تثنيه 32:10) "و قد كنت عُريانه و عاريه. فمررت بك و رأيتك وإذا زمنك زمن الحب. فبسطت ذيلى عليك و سترت عورتك و حلفت لك و دخلت معك فى عهد يقول السيد الرب فصرت لى..فتحليت بالذهب و الفضه ولباسك الكتان و البز و المطرز. وأكلت السميذ و العسل و الزيت فجملت جداً جدا فصلحت لمملكه. وخرج لك إسم فى الأمم لجمالك لأنه كان كاملاً ببهائى الذى جعلته عليك يقول السيد الرب.ً " (حزقيال 8:16) مر بىَ و لقانى و زمن الحب زمانى وهبنى خلاص مجانى يا هنايا و فرحة قلبى جه من السما علشانى و بصلبه و موته فدانى و ثوب البِر كسانى يا هنايا و فرحة قلبى سخى و كريم حبيبى و انا إخترته نصيبى حُبه ستر عيوبى يا هنايا و فرحة قلبى لو عرفوا ما عرفت و إختبروا ما إختبرت لهتفوا كما هتفت يا هنايا و فرحة قلبى للعالم ما أرجع تانى يا قلبى أنا ناوى أعد لىَ مكانى يا هنايا و فرحة قلبى "فنزلت الى بيت الفخارى و إذا هو يصنع عملاً على الدولاب. ففسد الوعاء الذى يصنعه من الطين بيد الفخارى فعاد و عمله وعاء آخر كما حسن فى عينى الفخارى أن يصنعه. فصار الىَ كلام الرب قائلاً أما أستطيع أن أصنع بكم كهذا الفخارى أنتم هكذا بيدى يا بيت إسرائيل." (إرميا 18:3) أيها الفخارى الأعظم أنا كالخزف بين يديك عُد و إصنعنى وعاءً آخر مثلما يحسن فى عينيك أخضع ذاتى دون عناد لأصابعك تُشكل فىَ إن أتوجع لن أتراجع فأنا إشتقت لعملك فىَ آتى إليك بكل فسادى ثقتى فى نعمتك و يديك لا لليأس و لا للماضى قلبى إتجه الآن إليك "فقال تنبأ على هذه العظام و قل لها أيتها العظام اليابسه إسمعى كلمة الرب. هكذا قال السيد الرب لهذه العظام. هأنذا أُدخل فيكم روحاً فتحيون. وأضع عليكم عصباً و أكسيكم لحماً و أبسط عليكم جلداً و أجعل فيكم روحاً فتحيون و تعلمون إنى أنا الرب..فدخل فيهم الروح فحيوا و قاموا على أقدامهم جيش عظيم جداً جداً." (حزقيال 37:3) نقترب من عرشك نسكب قلوبنا نتضع أمامك نطلب حضورك ألا تعود أنت فتحينا إشعل قلوبنا كى نحيا لمجدك هلم يا روح الله تعال كرياح عاصفه هلم يا روح الله تعال كرياح عاصفه هل تحيا هذه العظام إحيها بروحك هيا إنهض شعبك و إبدأ فىَ أنا العالم سيمضى و شهوته تزول إحفظنا من طرقه فلا نحيا فى فتور إسبى قلوبنا إملأنا بحبك حباً للخطاة حباً لبعضنا نرفض حب العالم لن نحيا لذاتنا نرفض حب العالم لن نحيا لذاتنا "ها إن يد الرب لم تقصرعن أن تُخلص و لم تثقل أذنه عن أن تسمع. بل آثامكم صارت فاصله بينكم و بين إلهكم و خطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع" (إشعياء 59:1) "الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله.. المولود من الجسد جسدٌ هو والمولود من الروح هو روحٌ.. لا تتعجب إنى قلت لك ينبغى أن تولدوا من فوق. الريح تهب حيث تشاء و تسمع صوتها لكنك لا تعلم من أين تأتى و لا الى أين تذهب. هكذا كل من وُلد من الروح."(يوحنا 3:3) "لأنه لو أُعطى ناموس قادر أن يُحيي لكان بالحقيقه البر بالناموس. لكن الكتاب أغلق على الكل تحت الخطيه ليعطى الموعد من إيمان بيسوع المسيح للذين يؤمنون. ولكن قبلما جاء الإيمان كنا محروسين تحت الناموس مُغلقاً علينا الى الإيمان العتيد أن يُعلن. إذاً قد كان الناموس مؤدبنا الى المسيح لكى نتبرر بالإيمان. ولكن بعد ما جاء الإيمان لسنا بعد تحت مؤدب.لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بيسوع المسيح.. فإن كنتم للميسيح فأنتم إذاً نسل إبراهيم و حسب الموعد ورثه." (غلاطيه 3:21) "ترسل روحك فتخلق و تُجدد وجه الأرض." (مزمور 104:30) "وأعطيهم قلباً واحداً و أجعل فى داخلهم روحاً جديداً وأنزع قلب الحجر من لحمهم و أعطيهم قلب لحم. لكى يسلكوا فى فرائضى و يحفظوا أحكامى و يعملوا بها و يكونوا لى شعباً فأنا أكون لهم إلهاً." (حزقيال 11:19) "و وأعطيهم قلباً جديداً و أجعل روحاً جديداً فى داخلهم و أنزع القلب الحجر من لحمكم و أعطيكم قلب لحم. و أجعل روحى فى داخلكم و أجعلكم تسلكون فى فرائضى و تحفظون أحكامى وتعملون بها..و تكونون لى شعباً و أنا أكون لكم إلهاً. و أخلصكم من كل نجاساتكم و أدعو الحنطه و أكثرها وأدعو الحنطه و أكثرها.. فتذكرون طُرقكم الرديه و أعمالكم غير الصالحه و تمقتون أنفسكم أمام وجوهكم من أجل آثامكم و على رجاساتكم." (حزقيال 36:26) "وأعطيهم قلباً واحداً و طريقاً واحداً ليخافونى كل الأيام لخيرهم و خير أولادهم بعدهم. وأقطع لهم عهداً أبدياً أنى لا أرجع عنهم لأُحسن إليهم و أجعل مخافتى فى قلوبهم فلا يحيدون عنى." (إرميا 32:39) "أجعل شريعتى فى داخلهم و أكتبها على قلوبهم و أكون لهم إلهاً و يكونون لى شعباً. و لا يثعَلِمون بعد كل واحد صاحبه و كل واحد أخاه قائلين إعرفوا الرب لأنهم كلهم سيعرفوننى من صغيرهم الى كبيرهم يقول الرب لأنى أصفح عن إثمهم و لا أذكر خطيتهم بعد." (إرميا 31:33) "ويختن الرب إلهك قلبك و قلب نسلك لكى تحب الرب من كل قلبك و من كل نفسك لتحيا." (تثنيه 30:6) "أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله. لا تضلوا. لا زناة و لا عبدة أوثان و لا فاسقون و لا مأبونون و لا مضاجعو ذكور. ولا سارقون و لا طماعون و لا سكيرون و لا شتامون و لا خاطفون يرثون ملكوت الله. و هكذا كان أُناس منكم. لكن إغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم بإسم الرب يسوع و بروح إلهنا." (2كورنثوس6:9) "لأننا كنا قبلاً أغبياء غير طائعين ضالين مستعبدين لشهوات و لذات مختلفه عائشين فى الخبث و الحسد ممقوتين مبغضين بعضنا بعضاً. و لكن حين ظهر لطف مخلصنا الله و إحسانه لا بأعمال بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثانى و تجديد الروح القدس الذى سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا حتى إذا تبررنا بنعمته نصير ورثه حسب رجاء الحيوة الأبديه. صادقه هى الكلمه." (تيطس 3:3) "وإذ كنتم أمواتاً فى الخطايا و غُلف جسدكم أحياكم معه مسامحاً لكم بجميع الخطايا. إذ محا الصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضداً لنا و قد رفعه من الوسط مسمراً إياه بالصليب." (كولوسى 2:13) "وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب و الخطايا التى سلكتم فيها قبلاً حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الذى يعمل الآن فى ابناء المعصيه الذين نحن أيضا جميعاً تصرفنا قبلاً بينهم فى شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد و الأفكار وكنا بالطبيعه أبناء الغضب كالباقين أيضاً. الله الذى هو غنى فى الرحمه من أجل محبته الكثيره التى أحبنا بها و نحن أموات أحيانا مع المسيح. بالنعمه أنتم مُخلصين. وأقامنا معه و أجلسنا معه فى السماويات ليظهر فى الدهور الآتيه غنى نعمته الفائق باللطف علينا فى المسيح يسوع. لأنكم بالنعمه مُخلصين بالإيمان و ذلك ليس منكم. هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد..ولكن الآن فى المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح..فلستم بعد غرباء و نزلا بل رعيه مع القديسين و أهل بيت الله..الذى فيه أنتم ايضاً مبنيون معاً مسكناً فى الروح" (أفسس2:1) "لأنكم كنتم قبلاً ظلمه أما الآن فنور فى الرب. إسلكوا كأولاد نور"(أفسس 5:8) "فأقول هذا و أشهد فى الرب أن لا تسلكوا فيما بعد كما يسلك سائر الأمم أيضاً ببطل ذهنهم إذ هم مظلمو الفكر و متجنبون عن حيوة الله لسبب الجهل الذى فيهم بسبب غلاظة قلوبهم. الذين إذ هم قد فقدوا الحس أسلموا أنفسهم للدعاره ليعملوا كل نجاسه فى الطمع. وأما أنتم فلم تتعلموا المسيح هكذا. إن كنتم قد سمعتموه و علمتم فيه كما هو حق فى المسيح أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور و تتجددوا بروح ذهنكم و تلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله فى البر و قداسة الحق. (أفسس 4:17) "فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فإطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله.إهتموا بما فوق لا بما على الأرض. لأنكم قد مُتم و حياتكم مستتره فى المسيح فى الله. متى أُظهر المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون أنتم ايضاً معه فى المجد. فأميتوا أعضائكم التى على الأرض الزنا النجاسه الهوى الشهوة الرديه الطمع الذى هو عبادة الأوثان. الأمور التى من أجلها يأتى غضب الله على أبناء المعصيه الذين من بينهم أنتم أيضا سلكتم قبلاً حين كنتم تعيشون فيها. وأما الآن فإطرحوا عنكم أنتم أيضاً الكل الغضب السخط الخبث التجديف الكلام القبيح من أفواهكم. لا تكذبوا بعضكم على بعض إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله و لبستم الجديد الذى يتجدد للمعرفه حسب صورة خالقه." (كولوسى 3:1) "إذاً إن كان أحد فى المسيح فهو خليقه جديدة. الأشياء العتيقه قد مضت. هوذا الكل قد صار جديداً." (2كورنثوس5:17) "الى أن ننتهى جميعنا الى وحدانية الإيمان و معرفة إبن الله. الى إنسان كامل. الى قياس قامة ملء المسيح." (أفسس 4:13) "شاكرين الآب الذى أهلنا لشركة ميراث القديسين فى النور. الذى أنقذنا من سلطان الظلمه و نقلنا الى ملكوت إبن محبته الذى لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا. (كولوسى 1:12) "..لأنى أنا ولدتكم فى المسيح يسوع بالإنجيل." (2كورنثوس4:15) "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذى حسب رحمته الكثيره ولدنا ثانية لرجاء حى بقيامة يسوع المسيح من الأموات لميراث لا يفنى و لا يتدنس و لا يضمحل محفوظ فى السموات لأجلكم أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مستعد أن يُعلن فى الزمان الأخير". (1 بطرس 1:3) "بل كما هو مكتوب ما لم تر عينٌ و لم تسمع أذن و لم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يُحبونه. فأعلنه الله لنا نحن بروحه. لأن الروح يفحص كل شئ حتى أعماق الله.. ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذى من الله لنعرف الأشياء الموهوبه لنا من الله. و التى نتكلم بها ايضاً لا بأقوال تُعلمها حكمه إنسانيه بل بما يُعلمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات. و لكن الإنسان الطبيعى لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهاله. ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يُحكم فيه روحياً. و أما الروحى فيحكم فى كل شئ و هو لا يُحكم فيه من أحد. لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه. و أما نحن فلنا فكر المسيح." (2كورنثوس2:9) "محبه أبديه أحببتك لذلك أدمت لك الرحمه..بالبكاء يأتون و بالتضرعات أقودهم. أسيرهم الى أنهار ماء فى طريق مستقيمه لا يعثرون فيها. لأنى صرت لإسرائيل أباً و إفرايم هو بكرى." (إرميا 31:3) "لأنى عرفت الأفكار التى أنا مفتكر بها عنكم يقول الرب أفكار سلام لا شر لأعطيكمم آخره و رجاء. فتدعوننى و تذهبون و تصلون الىَ فأسمع لكم. وتطلبوننى فتجدوننى إذ تطلبوننى بكل قلبكم. لإوجد لكم يقول الرب و أرد سبيكم .." (إرميا 29:11) "فقال الرب لموسى إصنع لك حيه محرقه و ضعها على رايه فكل من لدغ و نظر اليها يحيا." (عدد 21:9) "نعلم إن كل من ولد من الله لا يخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه و الشرير لا يمسه" (1 يوحنا 18) "لأن كل من ولد من الله يغلب العالم. و هذه هى الغلبه التى تغلب العالم إيماننا" (1 يوحنا 5:4) "كل من هو مولود من الله لا يفعل خطيه لأن زرعه يثبت فيه و لا يستطيع أن يُخطئ لأنه مولود من الله." (يوحنا 3:9) [size=21]يا أبويا ياللى فى السما عرفتنى طعم الهنا من يوم ما عرفتك وأنا عايش فى كرامه و غنى يا أبويا ياللى فى السما وأنا عندك أعز من الضنى من يوم ما عرفتك وأنت عينك على طول السنه يا أبويا ياللى فى السما يا للى لذاتك فىَ أنا من يوم ما عرفتك همى نسيته وإنزاح عنى كل عنا يا أبويا ياللى فى السما قلبى إنشرح حملى إترمى من يوم ما عرفتك قلبى إتملى بتسابيح السما يا أبويا ياللى فى السما فتحت عيونى بعد العمى من يوم ما عرفتك صار طريقى طريق العز و المُنى أخى .. أختى هل إتقابلت مقابله خاصه جدا مع الرب يسوع فتقدر تقول بسمع الأذن سمعت عنك لكن الآن رأتك عيناى زى ما أيوب قال. بمعنى آخر هل إختبرت المسيح فى حياتك؟ هتقولى كتير. لكن أنا مش بسأل على معاملات الله الصالحه معاك لأنى متأكده إن الرب الأمين له معاملات كتيره و حلوه معانا كلنا و إحسانات لا نستطيع حصرها من كتر ما هى رائعه قوى سواء إتعامل بها بشخصه الكريم معانا او من خلال أحد قديسيه الحلوين لأن عدم أمانتنا لا تبطل أمانته حاشا فهو يبقى أمين الى الدهر لا يقدر أن ينكر نفسه فهو الذى يُشرق شمسه على الأبرار والأشرار. وأيضا لأن من إحسانات الرب إننا لم نفنى لأن مراحمه لا تزول فهى جديده لنا فى كل صباح. لكن انا بتسائل هل هذا الإحسان اللى أحسن بيه الرب ليك و ليكى كان سبب فى تغير حياتَك و حياتِك ؟ هل من خلال هذه المعاملات الحلوه وجدت نفسك فجأه أمام رب المجد فصرخت ربى و إلهى. هل صار الله لك ربك إنت و مخلصك إنت بالذات. هل الظرف او المشكله او المرض اللى خلصك منه المخلص الواحد قادك انك تسلم حياتك كلها ليه و تتوب توبه صادقه من كل القلب فتركت الخطيه و صممت انك مترجعش ابداً ليها تانى مهما حصل؟ هل سير القديسين الأفاضل و محبتهم لربنا اللى خلتهم تركوا كل غالى و ثمين من أجل عظم محبيتهم للملك المسيح قادتك إنك تتمثل بإيمانهم وإنك إنت كمان تترك من القلب كل غالى و ثمين و تثبت نظرك على الرب زيهم فتتغير حياتك والا الحال على ما هو عليه تصلى الفرض و تنقب الأرض؟ هل نقدر نقول إن دم المسيح لأجلك ما راحش هدر و إنك إستفدت من موته الكفارى بدلاً عنك؟ "لكى يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذى مات عنهم و قام".هل أدركت إن قلبك حجرى فرغم كل إحسانات الرب عليك من يوم وجودك على الأرض الى الآن لكن مازلت محصور فى نفسك وقافل على روحك و مش سامح لربنا يدخل و يجدد أرضك؟ حاسس كإنك ميت بيتحرك؟ حاسس إنك بتصلى و مفيش تغيير فى حياتك فأصبحت تصلى بملل والحياة مالهاش طعم و لا معنى اللى بتبات فيه بتصبح فيه؟ هل سمحت لربنا إنه ياخد قلبك الحجرى و يديك قلب لحم يحس و يشعر بيه؟ اوع تقول أنا كويس بروح الكنيسه و بصوم و أعشرمرتبى و مش زى الناس اللى بيسرقوا و يزنوا و يقتلوا، لأن إن قلنا اننا بلا خطيه نضل أنفسنا و ليس الحق فينا. و نبقى زى الفريسى اللى الرب رفضه و قِبل العشار لأنه شَعر بخطيته و من كل قلبه إشتهى الرجوع الى حضن ابوه و عرف إن خطيته هى اللى فصلاه عن ابوه السماوى فصرخ من كل قلبه خاطى إرحمنى. و أوع تكون زى ملاك كنيسة لاودكيه لا بارد و لا حار و إفتكر قول الرب لأنك فاتر و لست بارداً و لا حاراً أنا مُزمع أن أتقيأك من فمى. إوع تكون بار فى عين نفسك و تضيع الفرصه عليك. وأوع تكون بتأجل و تقول لما أخلص الموضوع الفلانى او المشكله الفلانيه. لأن الله بيقول توبوا الآن. اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم. إنت بس إدى ربنا فرصه هو صدقنى هيعمل العمل كله. إنت بس إهدا من إنشغالاتك الكتيره حتى لو كانت فى شكلها روحيه و إجلس عند رجليه و تحت صليبه و إتأمل فى جراحاته اللى كنت إنت سبب فيها. ايوه انت مش البشر كلهم. صدقنى الموضوع شخصى جدا. هدى نفسك من الداخل و إطرد كل الأفكار وإقفل باب ذهنك عن كل أمر مهما كان مهم لأن صدقنى ما فيش اهم من أبديتك. "بالرجوع و السكون تخلصون. بالهدوء و الطمأنينه تكون قوتكم" (إشعياء 30:15) و متخليش ابليس يخدعك و يعقدك و يقولك ما فيش فايده أنت نسيت عملت و سويت إيه. لما يقولك كدا فكَرُه بالصليب و بإن الرب دفع الثمن كاملاً على صليب العار علشان يشترى ليك السلام اللى يفوق كل عقل و الفرح اللى لا يُنطق به و مجيد ويضمن ليك حياة أبديه معاه. آمن فقط. وإتأمل فى حياة قديسين زى الأنبا موسى الأسود و إزاى الرب غير قلبه و حياته كلها و القديس أوغسطينوس إزاى لما أخذ من الرب قلب جديد قدر بنعمة ربنا يسيطر على غرائزه و أصبح يقول لعشيقاته (سابقاً) أغسطينوس القديم مات. فعلاً بنتغير كإننا ناس آخرين مشاعرنا و أشواقنا و ميولنا بتتغير فعلاً تغيير كبيرنستعجب إزاى كنا عايشين بدون مسيح. و لكن شكرا لله على عطيته التى لا يُعبر عنها. أو كما وصفه قداسة البابا تغيير إتجاه أى إتجاه القلب كان العالم هو محور إنشغالنا و لما عنينا تيجى فى عين الرب يغيير الرب له كل المجد محور قلبنا و محور حياتنا فيتجه نحو الرب بدلاً من النفس او العالم. أى بلغة الكتاب المقدس ياخد قلوبنا الحجريه و يعطينا قلوب لحميه او نتولد من الله ذاته ولاده روحيه بالتوبه و الرجوع و نصبح خليقه جديده فى المسيح يسوع. أو قبول للمسيح أى بمحض إرادتك تقبل عمل المسيح الكفارى لأجلك على الصليب مع إدراك حقيقى لفداحة الفديه البار من أجل الأثيم. "أما كل الذين قبلوه أعطاهم سلطان أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنين بإسمه" و من هنا يبدأ الروح القدس فى العمل فى حياتك (لأنك مُعمد منذ أن كنت طفلاً) لأنك بالخطيه قد أحزنته فأصبح ساكت بدلاً من ساكن و عامل. خلى بالك الرب لن يقتحم حياتك أبداً فهو رقيق الرب و يحترم جدا الحريه اللى أعطاها لك. فهل ترجع الآن الى حضن أبوك السماوى المتلف لعودتك و تقوله عود و إحينى يا رب فيُضرم روحك القدوس فىَ فأمتلئ من كل فرح و يعود السلام بينى و بينك. تأكد (عن إختبار) الرب سوف يعطيك نعمه تتوب بيها و يسيطر على طبيعتك اللى إنت مش قادر عليها و يغير قلبك بقلب جديد فتكون مشابهاً صورة إبنه فى البِر و قداسة الحق و المواعيد كلها تصبح من نصيبك. فتختبر الميلاد التانى بحق و ساعتها تعرف تشكر على الرَدى و الزين و تخدمه بكل قلبك و تجيب ثمار مباركه لمجد جلاله. و تناديه فيقولك ها أنا ذا و تصبح علاقتك بربنا علاقة إبن غالى بأبوه المحب و تصبح عروس للعريس السماوى و كل ما لله يصبح بالنعمه ملكك أيضا. صدق او لا تصدق إنت حُر لكنها الحقيقه الرائعه اللى إختبرتها أنا بنعمة ربنا و إختبروها غيرى كثيرين جداً من كل الأمم و القبائل و لسان و شعب و إختبروها القديسين اللى بنقرأ سيرهم كل يوم و التانى سواء فى الكتاب المقدس او فى كتب أخرى، اللى صحيح ما فيش حد فينا يستاهلها لكنها نعمه معدَه من الله من قبل تأسيس العالم لكل خاطى و فاجر و مجرم و بعيد و هالك. فهل أنت أحدهم؟ "توبوا و إرجعوا عن كل معاصيكم و لا يكون الإثم مهلكه. إطرحوا عنكم كل معاصيكم التى عصيتم بها و إعملوا لأنفسكم قلباً جديداً و روحاً جديده. فلماذا تموتون يا بيت إسرائيل. لأنى لا أسر بموت من يموت يقول السيد الرب. فإرجعوا و إحيوا"(حزقيال 18:30) "وهناك تذكرون طرقكم و كل أعمالكم التى تنجستم بها و تمقتون أنفسكم لجميع الشرور التى فعلتم. فتعلمون أنى أنا الرب إذا فعلت بكم من أجل إسمى. لا كطرقكم الشريره و لا كأعمالكم الفاسده يا بيت إسرائيل يقول السيد الرب"(حزقيال 20:43) "وأنا أقيم عهدى معكِ فتعلمين إنى أنا الرب. لكى تتذكرى فتخزى و لا تفتحى فاكِ بعد بسبب خزيك حين أغفر لكِ كل ما فعلت يقول السيد الرب" (حزقيال 16:62) فرحت قلبى يوم ما قبلتك يوم ما قبلتك كان يوم عيد خلصتنى ريحت ضميرى غيرت قلبى بقلب جديد إنت حبيبى إنت حياتى إنت نصيبى أعظم نصيب أحببتنى يا يسوع وانا خاطى حُبك ظهر لى فى الصليب سِمعت صوتك بينادينى فى آيه من أيات الإنجيل وجدت فيها تعزياتى و كان صوتك واضح و جميل بكلمه واحده إتغير حالى شعرت إنى إنسان جديد سعاده لم تخطر على بالى فرح لا يُنطق به و مجيد بهجة خلاصك ظهرت فىَ والحزن راح و ضميرى إرتاح خلصتنى من العبوديه حياتى أصبحت أفراح كرهت عاداتى و شهواتى و قمت من بين الأموات لما سطع نورك فى حياتى حصلت على كل البركات عندك نِعم و حياة أبديه عندك ينبوع يروى العطشان إروينى من نبعك يا فادى لكى أكون دوماً فرحان منقول | |
|
andro admin
عدد المساهمات : 578 نقاط : 890 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/03/2010
| موضوع: رد: "إذاً إن كان أحد فى المسيح فهو خليقه جديدة .ً." (2كورنثوس5:17) الأحد أكتوبر 24, 2010 12:16 pm | |
| فهو الذى يُشرق شمسه على الأبرار والأشرار
كلام جميل وممتع الهنا مابيفرقش بين انسان واخر
وفاتح بابه ومستنى كل خاطى الهنا اله رحمه
شكرا ياسالى على موضوعك الجميل
| |
|
mrmr المدير العام
عدد المساهمات : 675 نقاط : 1270 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 14/03/2010
| موضوع: رد: "إذاً إن كان أحد فى المسيح فهو خليقه جديدة .ً." (2كورنثوس5:17) الأحد أكتوبر 24, 2010 1:49 pm | |
| ميرسى ياسالى على موضوعاتك الجميله
الرب يبارك حياتك | |
|
sallymessiha نائب المدير
عدد المساهمات : 305 نقاط : 612 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 02/05/2010
| موضوع: رد: "إذاً إن كان أحد فى المسيح فهو خليقه جديدة .ً." (2كورنثوس5:17) الأحد أكتوبر 24, 2010 2:54 pm | |
| | |
|